كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{الذي جعلناه للناس} حسن إن رفع {سواء} مبتدأ وما بعده جملة في محل رفع خبر وكذا إن جعل خبرًا مقدمًا و{العاكف} مبتدأ مؤخرًا وبالرفع قرأ العامة وليس بوقف لمن نصب {سواء} مفعولًا ثانيًّا لجعلناه وهو حفص أو بالرفع على جعل الجملة مفعولًا ثانيًّا لجعلنا لاتصاله بما قبله فلا يقطع منه وخبر {إن الذين كفروا} محذوف أي هلكوا.
{والباد} تام في الوجوه كلها.
{بظلم} ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
{أليم} تام.
{مكان البيت} ليس بوقف لأنَّ ما بعده منصوب بما قبله بناءً على أنَّ الخطاب في قوله: {أن لا تشرك بي شيئًّا} لإبراهيم عليه السلام وعلى أنَّه خطاب لنبينا عليه الصلاة والسلام يكون الوقف على {البيت} تامًّا.
{شيئًّا} حسن على استئناف الأمر.
{السجود} كاف وقرأ الحسن وابن محيصن {آذن} بالمد والتخفيف بمعنى أعلم وليس بوقف على أن الخطاب لإبراهيم وعليه فلا يوقف من قوله: {وإذ بوأنا لإبراهيم} إلى {عميق} فلا يوقف على {شيئًّا} ولا على {السجود} لأنَّ العطف يصيرهما كالشيء الواحد ولا يوقف على الحج لأنَّ {يأتوك} جواب الأمر.
{عميق} جائز وقيل لا يجوز لأنَّ ما بعد اللام سبب في إيجاب ما قبلها.
{منافع لهم} ليس بوقف لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله.
{من بهيمة الأنعام} جائز ومثله {البائس الفقير} وكذا {بالبيت العتيق} وقيل الوقف على ذلك بجعل ذلك مبتدأ حذف خبره أو خبر مبتدأ محذوف أي وذلك لازم لكم أو الأمر ذلك أو ألزموا ذلك الأمر الذي وصفناه ثم تبتدئ {ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه}.
{وعند ربه} جائز ومثله {يتلى عليكم} وكذا {الأوثان} وكذا {قول الزور} وفيه الفصل بين الحال وذيها لأنَّ قوله: {حنفاء} حال من فاعل {اجتنبوا} والأولى وصله ومثله الوقف على {لله} لأنَّ {غير مشركين به} حال مؤكدة إذ يلزم من كونهم حنفاء عدم الإشراك.
{غير مشركين به} تام للابتداء بالشرط.
{من السماء} ليس بوقف لأنَّ قوله: {فتخطفه الطير} بيان لما قبله ولا يوقف على {الطير} لأنَّ {أو تهوى} عطف على {تخطفه}.
{سحيق} جائز وقيل الوقف على ذلك إشارة إلى اجتناب الرجس والزور.
{شعائر الله} ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
{القلوب} كاف.
{أجل مسمى} جائز.
{العتيق} تام.
{بهيمة الأنعام} حسن.
{إله واحد} جائز.
{فله أسلموا} حسن.
{المخبتين} في محل {الذين} الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع من وجهين والنصب من وجه والجر من ثلاثة فإن رفعت {الذين} خبر مبتدأ محذوف كان الوقف على {المخبتين} تامًّا وكذا إن رفع مبتدأ والخبر محذوف أو جعل في محل نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل نعتًا أو بدلًا أو بيانًا لما قبله.
{على ما أصابهم} ليس بوقف لأنَّ قوله: {والمقيمي الصلاة} عطف على {الصابرين}.
{ينفقون} تام ورسموا {والمقيمي} بياء كما ترى وانتصب {والبدن} على الاشتغال فكأنَّه قال وجعلنا البدن جعلناها كما قال الشاعر:
أصبحت لا أحمل السلاح ** ولا أملك رأس البعير إن نفرا

والذئب أخشاه إن مررت به ** وحدي وأخشى الرياح والمطرا

{من شعائر الله} حسن ومثله {لكم فيها خير} ومثله {صواف} وتقرأ {صواف} على ثلاثة أوجه {صواف} بتشديد الفاء أي مصطفة لأنَّها تصف ثم تنحر و{صوافي} بالياء جمع صافية أي خوالص لله وبها قرأ الحسن و{صوافن} بالنون واحدتها صافنة أي أنَّ البدن تنحر قائمة وتشد واحدة من قوائمها فتبقى قائمة على ثلاثة وبها قرأ ابن عباس فعند الحسن يوقف على الياء وعند ابن عباس يوقف على النون والباقون يقفون على الفاء مشددة جنوبها ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء جواب إذا وكذا {فكلوا منها} لأنَّ {وأطعموا القانع والمعتر} معطوف على {فكلوا} ومثله {سخرناها لكم} لأنَّ قوله: {لعلكم تشكرون} معناه لتشكروا فإنَّما وقع التسخير للشكر.
{والمعتر} حسن.
{تشكرون} تام.
{منكم} حسن.
{على ما هداكم} جائز.
{المحسنين} تام.
{عن الذين آمنوا} كاف.
{كفورًا} تام.
{بأنهم ظلموا} حسن.
{لقدير} في محل {الذين} الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع من وجهين والنصب من وجه والجر من ثلاثة فإن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو رفع بالابتداء والخبر محذوف أو نصب بتقدير أعني كان تامًّا وليس بوقف إن جعل بدلًا من الذين الأول أو نعتًا للذين يقاتلون فلا يفصل بين البدل والمبدل منه ولا بين النعت والمنعوت بالوقف بغير حق ليس بوقف لأنَّ قوله: {إلاَّ أن يقولوا} موضعه جر صفة لحق فلا يقطع عنه كأنّه قال ما أخرجوا من ديارهم إلاَّ بقولهم ربنا الله ببعض ليس بوقف لأنَّ قوله: {لهدمت} جواب لو {وصلوات} جائز ثم تبتدئ {ومساجد} بإضمار خبر أي ومساجد كذلك أو بإعادة الفعل للتخصيص أي لهدمت لأنَّ الله خص المساجد بذكر الله أو لأنَّ الضمير بعد يعود عليها خاصة كما عاد على الصلاة في قوله: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنَّها} ومن جعل الضمير عائدًا على جميعها أراد لهدمت كنائس زمن موسى وصوامع وبيع زمن عيسى ومساجد زمن نبينا وكان الوقف كثيرًا.
{من ينصره} حسن.
{عزيز} تام إن رفع {الذين} بالابتداء والخبر محذوف أو عكسه وحسن إن جر بدلًا أو نعتًا لما قبله.
{المنكر} حسن.
{الأمور} تام.
{وأصحاب مدين} حسن.
{وكذب موسى} كاف.
{ثم أخذتهم} حسن للابتداء بالتهديد والتوبيخ.
{نكير} كاف.
{وهي ظالمة} جائز.
{على عروشها} ليس بوقف لأنَّ قوله: {وبئر معطلة} مجرور عطفًا على {من قرية} ولا يوقف على {معطلة} لأنَّ قوله: {وقصر} مجرور عطفًا على {بئر}.
{وقصر مشيد} كاف وقيل تام.
{يسمعون بها} جائز وقيل كاف للابتداء بإن مع الفاء.
{الأبصار} ليس بوقف لأنَّ {لَكِن} لابد أن تقع بين متباينين وهنا ما بعدها مباين لما قبلها.
{في الصدور} تام.
{بالعذاب} جائز.
{وعده} حسن.
{مما تعدون} تام.
{ثم أخذتها} حسن.
{المصير} تام ومثله {مبين} وكذا {كريم}.
{معجزين} أي مثبطين ليس بوقف وهكذا إلى {الجحيم} وهو تام لتناهي خبر الذين.
{ولا نبي} ليس بوقف لأنَّ حرف الاستثناء بعده وهو الذي به يصح معنى الكلام.
{في أمنيته} حسن.
{ثم يحكم الله آياته} كاف ومثله {حكيم} إن علقت اللام بعده بمحذوف وليس بوقف إن علقت بيحكم وحينئذ لا يوقف على {آياته} ولا على {حكيم} ولا على {مرض} لارتباط الكلام بما بعده لأنَّ قوله: {والقاسية} مجرور عطفًا على {للذين في قلوبهم مرض}.
{والقاسية قلوبهم} تام.
{بعيد} جائز لكونه رأس آية.
{فيؤمنوا به} ليس بوقف لأنَّ قوله: {فتخبت} منصوب عطفًا على ما قبله.
{فتخبت له قلوبهم} حسن وقال العماني لا يوقف من قوله: {الجحيم} إلى {فتخبت له قلوبهم} إلاَّ على سبيل التسامح لارتباط الكلام بعضه ببعض وذلك أنَّ اللام في {ليجعل ما يلقي الشيطان} لام كي وهي متعلقة بما قبلها واللام في {وليعلم} لام كي أيضًا معطوفة على اللام الأولى والمعنى أنَّ الله قد أحكم آياته وأبطل وسوسة الشيبطان بما ألقاه على لسان نبيه ليجعل رجوع النبي عما ألقاه الشيطان محنة واختبار للمنافقين والقاسية قلوبهم وليعلم المؤمنون أن القران حق لا يمازجه شيء.
{إلى صراط مستقيم} تام ومثله {عقيم} على استئناف ما بعده.
{يحكم بينهم} حسن وإن كان ما بعده متصلًا بما قبله في المعنى لكونه بيانًا للحكم.
{في جنات النعيم} تام.
{بآياتنا} ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء خبر لما قبلها وإنَّما دخلت الفاء في خبر الذين لما تضمن المبتدأ معنى الشرط كما في قوله: {إن الموت الذي تفرون منه فإنَّه ملاقيكم} أراد من فر من الموت لقيه كقوله:
ومن هاب أسباب المنية يلفها ** ولو رام أن يرقى السماء بسلم

{مهين} تام.
{أو ماتوا} ليس بوقف لأنَّ ما بعده خبر الذين وإن كان معه قسم محذوف.
{رزقًا حسنًا} حسن.
{خير الرازقين} كاف.
{يرضونه} حسن.
{حليم} تام وقيل الوقف على ذلك أي ذلك لهم.
{ثم بغي عليه} ليس بوقف لأنَّ الذي بعده قد قام مقام جواب الشرط.
{لينصرنه الله} كاف.
{غفورًا} تام ولا وقف إلى {بصير} فلا يوقف على {ويولج النهار في الليل} لأنَّ أن في موضعها جر بالعطف على ما قبلها.
{بصير} تام.
{الحق} ليس بوقف وكذا لا يوقف على {الباطل} لأنَّ {وإن الله} موضعها جر بالعطف على ما قبلها.
{الكبير} تام.
{ماء} حسن لأنَّ قوله: {فتصبح} ليس في جواب الاستفهام في قوله: {ألم تر أنَّ الله أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة} لا يتسبب عما دخل عليه الاستفهام وهي رؤية المطر وإنَّما تسبب ذلك عن نزول المطر نفسه فلو كانت العبارة أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة ثم دخل الاستفهام لصح النصب انتهى شذورًا وأنَّ المستقبل لا يعطف على الماضي وهو ألم تر بل فتصيح مستأنف ولو كان جوابًا لكان منصوبًا بأن كقول جميل بن معمر العدوي الشاعر صاحب بثينة:
ألم تسأل الربع القواء فينطلق ** وهل يخبرنك اليوم بيداء سملق

برفع ينطق أي فهو ينطق.
{مخضرة} كاف.
{خبير} تام.
{وما في الأرض} حسن.
{الحميد} تام وكذا {سخر لكم ما في الأرض} على قراءة عبد الرحمن بن هرمز {والفلك} بالرفع والإجماع على خلافها وليس بوقف على قراءة العامة {والفلك} بالنصب عطفًا على ما قبله.
{بأمره} جائز.
{إلاَّ بإذنه} حسن.
{رحيم} تام.
{أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم} في الثلاث جائز لأنَّ كل جملة من الثلاث مستأنفة لأنَّ ثم لترتيب الأخبار لا لترتيب الفعل كقوله: {الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم} فوصل هذه أجود.
{لكفور} تام.
{هم ناسكوه} جائز ومثله {في الأمر}.
{وادع إلى ربك} كاف.
{مستقيم} تام ومثله {تعملون} وكذا {تختلفون}.
{والأرض} كاف وكذا {في كتاب}.
{يسير} تام.
{به سلطانًا} ليس بوقف لأنَّ قوله: {وما ليس لهم به علم} موضعه نصب بالعطف على ما الأولى.
{به علم} حسن.
{من نصير} تام.
{بينات} ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب إذا.
{المنكر} جائز وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة مفسرة لما قبلها.
{عليهم آياتنا} كاف.
{من ذلكم} تام إن رفعت {النار} بالابتداء وما بعدها خبرًا وعكسه أي هي النار أو بنصبها بتقدير أعني وبها قرأ الضحاك أو نصبت على اشتغال الفعل عن المفعول وليس بوقف على قراءتها بالجر بدلًا من قوله: {بشرّ} لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف.